تغذيـــة الأرانــب
تعتبر الأرانب من حيوانات المزرعة التى تجمع بين خصائص المجترات فى كونها تتغذى على المواد الخشنة وبين الدواجن بارتفاع معدل نموها . وتمتاز الأرانب عن باقى الحيوانات الأخرى من حيث التغذية بالآتى :
1- تتغذى الأرانب بمراحلها المختلفة على مواد خشنة كالبرسيم أو الدريس لأن نسبة الألياف المرتفعة لاتؤثر على الهضم فى الأرانب .
2- تكاليف التغذية والرعاية أقل كثيراً من الطيور فهى تجمع بين محاسن الحيوانات المجترة لتغذيتها على مواد نباتية خشنة ولاتحتاج إلى بروتين حيوانى وتشترك مع الدواجن فى سرعة النمو وارتفاع الكفاءة التحويلية للغذاء .
3- أنثى الأرانب ترعى صغارها لمدة 4 - 5 أسابيع دون أى جهد من المربى .
والتغذية لاتقل فى أهميتها عن المجهود الذى يبذله المربى فى عمليات الرعاية والعمليات اليومية فالقطيع الجيد لايؤتى ثماره دون إعطاء العناية الكافية للتغذية بنفس قدر العمليات اليومية حتى تعطى القطعان الجيدة أقصى إنتاج لها وفى الظروف الطبيعية تتغذى الأرانب على المواد الخضراء الطازجة والجافة والجذور ، وكان الاعتقاد بأن هذه المواد كافية للتغذية ولكن الوضع يختلف فى حالة السلالات والإنتاج التجارى للحم .
والتغذية أحد البنود العالية التكاليف فى إنتاج الأرانب ولكل قطيع ظروفه الخاصة ( راحة - حمل - الرضاعة - تسمين . . . إلخ ) ويجب اختيار الأغذية التى تناسب احتياجات أرانب المزرعة فى المراحل المختلفة
سواء كانت هذه الأغذية مجهزة مثل العلف المحبب Pellets أو شراء الخامات والتجهيز فى المزرعة وتوفير الأغذية الخضراء لاتعتبر ضرورية فى حالة التغذية على العليقة المحببة والتى تعتبر متوازنة لإنتاج اللحم ، حيث توفر جميع العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج اللبن والنمو السريع وحفظ الصحة والحيوية . والغذاء الكامل المتوازن - الغذاء الحافظ - الغذاء الخاص بالإنتاج
العوامل التى تؤثر على تغذية الأرانب :
1- السلوك الغذائى :
تصنف الأرانب على أنها من الحيوانات شبه المجترة ، والتى تفضل التغذية على الأعشاب الخضراء أى تختار الأعشاب العالية فى نسبة البروتين والمنخفضة فى الألياف . وتفضل الأرانب الغذاء فى الصباح الباكر أو المساء وينخفض بشكل واضح فى ساعات النهار .
2- الاستساغة :
تفضل الأرانب التغذية على المواد ذات المذاق الحلو والتى تحتوى على نسبة عالية من السكروز أو المولاس وذلك العلف المحبب ، وكذلك تفضل المواد الغذائية ذات الطعم المر .
3- درجة حرارة البيئة :
توجد علاقة عكسية بين درجات حرارة البيئة المحيطة وكمية الغذاء المأكول ( جم/حيوان/يوم ) وأوضحت الأبحاث أن كمية الغذاء المأكول للأرانب تزداد بنسبة 19% عندما تنخفض درجة حرارة البيئة المحيطة بمعدل 5ْ م عن الحد المثالى ( 18 - 22ْ م ) ويقل الغذاء المأكول بنسبة 18% عندما ترتفع درجة الحرارة إلى 30ْ م .
4- مستوى الطاقة فى العليقة :
تتشابه الأرانب مع جميع حيوانات المزرعة فى أنه بزيادة الطاقة فى العليقة يقل الغذاء المأكول والعكس صحيح .
5- طبيعة الغذاء :
عندما تتغذى الأرانب اختيارياً تفضل العلف المحبب عن الناعم ، وهذا يؤثر على كمية العلف المأكول والنمو ، علاوة على أن العلف الناعم يسبب مشاكل وأهمها التهابات فى الجهاز التنفسى
وتخمرات فى الجهاز الهضمى بالإضافة إلى زيادة الفاقد من العلف .
6- المرحلة الإنتاجية والعمر :
المرحلة العمرية لها تأثير على كمية الغذاء المأكول ويلاحظ أن هناك زيادة واضحة فى كمية الغذاء المأكول فى فترة النمو (6- 12) حتى نهاية الأسبوع12 بالمقارنة بالمرحلة الأولى من النمو حتىالأسبوع (6) ثم تنخفض بعد ذلك بدرجة واضحة حتى نهاية الأسبوع 18 وكذلك يقل الاستهلاك قبل الولادة بأسبوع نتيجة لضغط الأجنة على القناة الهضمية . ثم تزداد كمية الغذاء المأكول تدريجياًخلال منحنى اللبن ويصل إلى القمة فى اليوم 21 من الرضاعة حتى يمكن للأم تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة والبروتين .
الاحتياجات الغذائية :
تختلف الاحتياجات الغذائية للأرانب على حسب العمر والوزن والحالة الإنتاجية ولذلك فإنه عند تركيب علائق الأرانب يجب معرفة العمر والوزن والحالة الإنتاجية .
1- الاحتياجات الحافظة :
وهى الاحتياجات من الطاقة والبروتين التى يحتاجها الأرنب وهو فى حالة راحة تامة لا يؤدى أى مجهود ، وتختلف الاحتياجات الحافظة على حسب وزن الجسم وتبلغ كمية البروتين الحافظة لأرنب يزن 5 كجم حوالى 14 جم بروتين مهضوم .
2- احتياجات النمو :
وهى الاحتياجات من الطاقة والبروتين التى تلزم للأرنب خلال فترة نموه ، وهى تزداد بزيادة النمو والوزن ، فمثلاً عند عمر 3 شهور يصل وزن الأرنب إلى ثلاثة أمثال وزنه عند الفطام تقريباً ، ويلزم فى هذه الحالة علاوة على الاحتياجات الحافظة
حوالى 2.5 مرة . وتعتمد احتياجات البروتين على العمر ونوع البروتين فى العليقة ومحتواه من الأحماض الأمينية الضرورية . أما بالنسبة للألياف يجب ألايقل عن 12% حتى لاتؤدى للإسهال .
3- احتياجات الحمل :
وهى الاحتياجات التى تلزم للأرانب الحوامل خلال فترة الحمل وهى تزداد بزيادة متدرجة خلال فترة الحمل بحيث لايؤدى ذلك إلى تسمين الأم . ويعطى للأمهات الحوامل عليقة بها طاقة تعادل 1.3 مرة قدر الاحتياجات الحافظة وتزداد إلى أن تصل للضعف
فى نهاية الحمل . وتعتمد احتياجات البروتين على نوعية البروتين فى العليقة .
4- احتياجات الرضاعة :
يجب أن تغطى الاحتياجات الخاصة بإنتاج اللبن حيث يجب أن تكون حوالى ضعف الاحتياجات الحافظة وتزداد تدريجياً إلى أن تصل إلى حوالى أربعة أمثال الاحتياجات الحافظة وبالنسبة
للبروتين فإنها تحتاج إلى مستوى عالى من البروتين لتغطية احتياجات الحمل والرضاغة .
5- احتياجات الذكور :
تزداد احتياجات الذكورر بمقدار 1 - 1.5 من الاحتياجات الحافظة من الطاقة والبروتين .
الطرق المختلفة لتغذية الأرانب :
قديماً كان يستخدم النظام التالى : عليقة شتوية من البرسيم نهاراً ثم الشعير والردة ليلاً لتدفئة بطن الحيوان ، ثم عليقة صيفية حيث يقدم الدريس المجفف بجانب العليقة الجافة والآن يوجد عدة
طرق لتقديم الغذاء للأرانب :
1- نظام الوجبات :
حيث تقدم العليقة المتزنة على صورة وجبات متعددة وفى مواعيد ثابتة على مدار اليوم .
2- نظام تقديم العليقة الجافة للاستهلاك الحر :
وهو المتبع فى المزارع الكبيرة حيث يترك الغذاء أمام الأرانب طوال اليوم ، وتستخدم هذه الطريقة فى تسمين الأرانب ولايفضل استخدامها مع أمهات التربية لكى لاتؤدى إلى السمنة وتقليل الكفاءة التناسلية .
3- نظام تقديم العلائق الخضراء للاستهلاك الحر :
ويتبع ذلك مع الأمهات الفارغة ، كما يتبع مع السلالات المنتجة للفراء .
4- نظام تقديم العلائق المشتركة :
حيث تقدم العلائق الجافة والخضراء كلاً على حده ، ويتبع ذلك فى معظم المزارع لتوفير نفقات العليقة الجافة المركزة وخاصة فى المزارع الصغيرة .
طرق تقديم العلف الجاف :
يقدم العلف الجاف للأرانب إما ناعما أو فى صورة مكعبات ولكل نظام مزاياه .
العلف الناعم :
يمكن استخدامه تحت ظروف التربية المنزلية مع مراعاة الخلط الجيد خاصة للأجزاء الناعمة من مكونات العليقة . ويمكن إضافة قليل من الماء للتخلص من الجزء الترابى بالعلف .
** مميزات العلف الناعم :
أنه يمكن عمل غذاء متوازن فى المزرعة ولكن المسحوق الناعم يكون ترابى القوام وليس مستساغاً بعكس الحبيبات ، وللتغلب على ذلك يرطب العلف الناعم حتى تتجمع الحبيبات وتجرى هذه العملية
قبل التغذية مباشرة ويجب التخلص من الغذاء المتبقى حتى لاتحدث تخمرات .
العلف المحبب :
تطحن المكونات ثم تخلط بعد ذلك وتضغط خلال قرص ذات فتحات ، وتتم عملية التجميع بواسطة بخار ساخن وعند خروج الحبيبات تبرد بسرعة ويتم تجفيفها بواسطة تيار من الهواء ، ويجب التحكم
فى درجة حرارة البخار وكميته حتى يتم إنتاج الحبيبات . وتستخدم بعض المواد لربط الحبيبات الناعمة مثل المولاس بنسبة 2 - 3% وكذلك يعتبر مصدر من مصادر الطاقة .
** مميزات العلف المحبب :
1- انخفاض الفقد من مكونات العليقة .
2- القضاء على عملية انفصال مكونات العليقة أثناء التداول .
3- زيادة الاستساغة .
4- الحصول على عليقة متوازنة لاتسمح للحيوان بالاختيار بين المكونات .
5- التعرض للحرارة قد يؤدى إلي انخفاض الإصابة بميكروب السالمونيلا .
6- تسهيل عملية التعبئة والتخزين والتداول .
7- الحرارة العالية تؤدى لهدم مثبطات النمو .
8- انخفاض احتياجات العمالة .
** عيوب العلف المحبب :
1- ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدى إلى إتلاف بعض الفيتامينات والمكونات الغذائية .
2- ارتفاع تكلفة التصنيع .
3- قد يساعد على زيادة الاستهلاك مما يؤدى إلى السمنة ، وزيادة استهلاك المياه .
تغيير العلف :
نظراً لحساسية الأرانب لأى تغيرات تحدث فى العلف فإنه من الضرورى عند الانتقال من عليقة لأخرى أن يتم ذلك تدريجياً ، حيث أن التغير الفجائى ضار جداً ، فقد يؤدى إلى
اضطرابات هضمية ويتبعه إسهال .
والأسلوب الأمثل هو أن نبدأ بالعليقة الجديدة بكميات قليلة ثم تزداد تدريجياً على حساب العليقة السابقة حتى يتم التغير خلال أسبوع ثم تقدم العليقة الجديدة بعد ذلك :
حسب القرار الوزارى
* يجب أن تحتوى الأعلاف المصنعة على مخاليط الفيتامينات والمعادن بالمعدل الذى يضاف لكل كيلو جرام من العلف .
تعتبر الأرانب من حيوانات المزرعة التى تجمع بين خصائص المجترات فى كونها تتغذى على المواد الخشنة وبين الدواجن بارتفاع معدل نموها . وتمتاز الأرانب عن باقى الحيوانات الأخرى من حيث التغذية بالآتى :
1- تتغذى الأرانب بمراحلها المختلفة على مواد خشنة كالبرسيم أو الدريس لأن نسبة الألياف المرتفعة لاتؤثر على الهضم فى الأرانب .
2- تكاليف التغذية والرعاية أقل كثيراً من الطيور فهى تجمع بين محاسن الحيوانات المجترة لتغذيتها على مواد نباتية خشنة ولاتحتاج إلى بروتين حيوانى وتشترك مع الدواجن فى سرعة النمو وارتفاع الكفاءة التحويلية للغذاء .
3- أنثى الأرانب ترعى صغارها لمدة 4 - 5 أسابيع دون أى جهد من المربى .
والتغذية لاتقل فى أهميتها عن المجهود الذى يبذله المربى فى عمليات الرعاية والعمليات اليومية فالقطيع الجيد لايؤتى ثماره دون إعطاء العناية الكافية للتغذية بنفس قدر العمليات اليومية حتى تعطى القطعان الجيدة أقصى إنتاج لها وفى الظروف الطبيعية تتغذى الأرانب على المواد الخضراء الطازجة والجافة والجذور ، وكان الاعتقاد بأن هذه المواد كافية للتغذية ولكن الوضع يختلف فى حالة السلالات والإنتاج التجارى للحم .
والتغذية أحد البنود العالية التكاليف فى إنتاج الأرانب ولكل قطيع ظروفه الخاصة ( راحة - حمل - الرضاعة - تسمين . . . إلخ ) ويجب اختيار الأغذية التى تناسب احتياجات أرانب المزرعة فى المراحل المختلفة
سواء كانت هذه الأغذية مجهزة مثل العلف المحبب Pellets أو شراء الخامات والتجهيز فى المزرعة وتوفير الأغذية الخضراء لاتعتبر ضرورية فى حالة التغذية على العليقة المحببة والتى تعتبر متوازنة لإنتاج اللحم ، حيث توفر جميع العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج اللبن والنمو السريع وحفظ الصحة والحيوية . والغذاء الكامل المتوازن - الغذاء الحافظ - الغذاء الخاص بالإنتاج
العوامل التى تؤثر على تغذية الأرانب :
1- السلوك الغذائى :
تصنف الأرانب على أنها من الحيوانات شبه المجترة ، والتى تفضل التغذية على الأعشاب الخضراء أى تختار الأعشاب العالية فى نسبة البروتين والمنخفضة فى الألياف . وتفضل الأرانب الغذاء فى الصباح الباكر أو المساء وينخفض بشكل واضح فى ساعات النهار .
2- الاستساغة :
تفضل الأرانب التغذية على المواد ذات المذاق الحلو والتى تحتوى على نسبة عالية من السكروز أو المولاس وذلك العلف المحبب ، وكذلك تفضل المواد الغذائية ذات الطعم المر .
3- درجة حرارة البيئة :
توجد علاقة عكسية بين درجات حرارة البيئة المحيطة وكمية الغذاء المأكول ( جم/حيوان/يوم ) وأوضحت الأبحاث أن كمية الغذاء المأكول للأرانب تزداد بنسبة 19% عندما تنخفض درجة حرارة البيئة المحيطة بمعدل 5ْ م عن الحد المثالى ( 18 - 22ْ م ) ويقل الغذاء المأكول بنسبة 18% عندما ترتفع درجة الحرارة إلى 30ْ م .
4- مستوى الطاقة فى العليقة :
تتشابه الأرانب مع جميع حيوانات المزرعة فى أنه بزيادة الطاقة فى العليقة يقل الغذاء المأكول والعكس صحيح .
5- طبيعة الغذاء :
عندما تتغذى الأرانب اختيارياً تفضل العلف المحبب عن الناعم ، وهذا يؤثر على كمية العلف المأكول والنمو ، علاوة على أن العلف الناعم يسبب مشاكل وأهمها التهابات فى الجهاز التنفسى
وتخمرات فى الجهاز الهضمى بالإضافة إلى زيادة الفاقد من العلف .
6- المرحلة الإنتاجية والعمر :
المرحلة العمرية لها تأثير على كمية الغذاء المأكول ويلاحظ أن هناك زيادة واضحة فى كمية الغذاء المأكول فى فترة النمو (6- 12) حتى نهاية الأسبوع12 بالمقارنة بالمرحلة الأولى من النمو حتىالأسبوع (6) ثم تنخفض بعد ذلك بدرجة واضحة حتى نهاية الأسبوع 18 وكذلك يقل الاستهلاك قبل الولادة بأسبوع نتيجة لضغط الأجنة على القناة الهضمية . ثم تزداد كمية الغذاء المأكول تدريجياًخلال منحنى اللبن ويصل إلى القمة فى اليوم 21 من الرضاعة حتى يمكن للأم تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة والبروتين .
الاحتياجات الغذائية :
تختلف الاحتياجات الغذائية للأرانب على حسب العمر والوزن والحالة الإنتاجية ولذلك فإنه عند تركيب علائق الأرانب يجب معرفة العمر والوزن والحالة الإنتاجية .
1- الاحتياجات الحافظة :
وهى الاحتياجات من الطاقة والبروتين التى يحتاجها الأرنب وهو فى حالة راحة تامة لا يؤدى أى مجهود ، وتختلف الاحتياجات الحافظة على حسب وزن الجسم وتبلغ كمية البروتين الحافظة لأرنب يزن 5 كجم حوالى 14 جم بروتين مهضوم .
2- احتياجات النمو :
وهى الاحتياجات من الطاقة والبروتين التى تلزم للأرنب خلال فترة نموه ، وهى تزداد بزيادة النمو والوزن ، فمثلاً عند عمر 3 شهور يصل وزن الأرنب إلى ثلاثة أمثال وزنه عند الفطام تقريباً ، ويلزم فى هذه الحالة علاوة على الاحتياجات الحافظة
حوالى 2.5 مرة . وتعتمد احتياجات البروتين على العمر ونوع البروتين فى العليقة ومحتواه من الأحماض الأمينية الضرورية . أما بالنسبة للألياف يجب ألايقل عن 12% حتى لاتؤدى للإسهال .
3- احتياجات الحمل :
وهى الاحتياجات التى تلزم للأرانب الحوامل خلال فترة الحمل وهى تزداد بزيادة متدرجة خلال فترة الحمل بحيث لايؤدى ذلك إلى تسمين الأم . ويعطى للأمهات الحوامل عليقة بها طاقة تعادل 1.3 مرة قدر الاحتياجات الحافظة وتزداد إلى أن تصل للضعف
فى نهاية الحمل . وتعتمد احتياجات البروتين على نوعية البروتين فى العليقة .
4- احتياجات الرضاعة :
يجب أن تغطى الاحتياجات الخاصة بإنتاج اللبن حيث يجب أن تكون حوالى ضعف الاحتياجات الحافظة وتزداد تدريجياً إلى أن تصل إلى حوالى أربعة أمثال الاحتياجات الحافظة وبالنسبة
للبروتين فإنها تحتاج إلى مستوى عالى من البروتين لتغطية احتياجات الحمل والرضاغة .
5- احتياجات الذكور :
تزداد احتياجات الذكورر بمقدار 1 - 1.5 من الاحتياجات الحافظة من الطاقة والبروتين .
الطرق المختلفة لتغذية الأرانب :
قديماً كان يستخدم النظام التالى : عليقة شتوية من البرسيم نهاراً ثم الشعير والردة ليلاً لتدفئة بطن الحيوان ، ثم عليقة صيفية حيث يقدم الدريس المجفف بجانب العليقة الجافة والآن يوجد عدة
طرق لتقديم الغذاء للأرانب :
1- نظام الوجبات :
حيث تقدم العليقة المتزنة على صورة وجبات متعددة وفى مواعيد ثابتة على مدار اليوم .
2- نظام تقديم العليقة الجافة للاستهلاك الحر :
وهو المتبع فى المزارع الكبيرة حيث يترك الغذاء أمام الأرانب طوال اليوم ، وتستخدم هذه الطريقة فى تسمين الأرانب ولايفضل استخدامها مع أمهات التربية لكى لاتؤدى إلى السمنة وتقليل الكفاءة التناسلية .
3- نظام تقديم العلائق الخضراء للاستهلاك الحر :
ويتبع ذلك مع الأمهات الفارغة ، كما يتبع مع السلالات المنتجة للفراء .
4- نظام تقديم العلائق المشتركة :
حيث تقدم العلائق الجافة والخضراء كلاً على حده ، ويتبع ذلك فى معظم المزارع لتوفير نفقات العليقة الجافة المركزة وخاصة فى المزارع الصغيرة .
طرق تقديم العلف الجاف :
يقدم العلف الجاف للأرانب إما ناعما أو فى صورة مكعبات ولكل نظام مزاياه .
العلف الناعم :
يمكن استخدامه تحت ظروف التربية المنزلية مع مراعاة الخلط الجيد خاصة للأجزاء الناعمة من مكونات العليقة . ويمكن إضافة قليل من الماء للتخلص من الجزء الترابى بالعلف .
** مميزات العلف الناعم :
أنه يمكن عمل غذاء متوازن فى المزرعة ولكن المسحوق الناعم يكون ترابى القوام وليس مستساغاً بعكس الحبيبات ، وللتغلب على ذلك يرطب العلف الناعم حتى تتجمع الحبيبات وتجرى هذه العملية
قبل التغذية مباشرة ويجب التخلص من الغذاء المتبقى حتى لاتحدث تخمرات .
العلف المحبب :
تطحن المكونات ثم تخلط بعد ذلك وتضغط خلال قرص ذات فتحات ، وتتم عملية التجميع بواسطة بخار ساخن وعند خروج الحبيبات تبرد بسرعة ويتم تجفيفها بواسطة تيار من الهواء ، ويجب التحكم
فى درجة حرارة البخار وكميته حتى يتم إنتاج الحبيبات . وتستخدم بعض المواد لربط الحبيبات الناعمة مثل المولاس بنسبة 2 - 3% وكذلك يعتبر مصدر من مصادر الطاقة .
** مميزات العلف المحبب :
1- انخفاض الفقد من مكونات العليقة .
2- القضاء على عملية انفصال مكونات العليقة أثناء التداول .
3- زيادة الاستساغة .
4- الحصول على عليقة متوازنة لاتسمح للحيوان بالاختيار بين المكونات .
5- التعرض للحرارة قد يؤدى إلي انخفاض الإصابة بميكروب السالمونيلا .
6- تسهيل عملية التعبئة والتخزين والتداول .
7- الحرارة العالية تؤدى لهدم مثبطات النمو .
8- انخفاض احتياجات العمالة .
** عيوب العلف المحبب :
1- ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدى إلى إتلاف بعض الفيتامينات والمكونات الغذائية .
2- ارتفاع تكلفة التصنيع .
3- قد يساعد على زيادة الاستهلاك مما يؤدى إلى السمنة ، وزيادة استهلاك المياه .
تغيير العلف :
نظراً لحساسية الأرانب لأى تغيرات تحدث فى العلف فإنه من الضرورى عند الانتقال من عليقة لأخرى أن يتم ذلك تدريجياً ، حيث أن التغير الفجائى ضار جداً ، فقد يؤدى إلى
اضطرابات هضمية ويتبعه إسهال .
والأسلوب الأمثل هو أن نبدأ بالعليقة الجديدة بكميات قليلة ثم تزداد تدريجياً على حساب العليقة السابقة حتى يتم التغير خلال أسبوع ثم تقدم العليقة الجديدة بعد ذلك :
حسب القرار الوزارى
* يجب أن تحتوى الأعلاف المصنعة على مخاليط الفيتامينات والمعادن بالمعدل الذى يضاف لكل كيلو جرام من العلف .
الإثنين أبريل 13, 2020 12:36 pm من طرف شركة كايرو تريد
» ماكينات التفريخ الايطالي
الثلاثاء فبراير 11, 2020 2:34 pm من طرف شركة كايرو تريد
» خلاط العلف
الثلاثاء يناير 28, 2020 11:40 am من طرف شركة كايرو تريد
» خلاط العلف
الثلاثاء يناير 28, 2020 11:38 am من طرف شركة كايرو تريد
» مدشة العــلف
الأحد أكتوبر 13, 2019 1:42 pm من طرف شركة كايرو تريد
» سكين المجرشة
الخميس أكتوبر 10, 2019 2:12 pm من طرف شركة كايرو تريد
» ٌطع غيار مصانع الاعلاف من شركة كايرو تريد
السبت سبتمبر 28, 2019 3:53 pm من طرف شركة كايرو تريد
» العلف المحبب VS الفلاك
الخميس سبتمبر 26, 2019 2:15 pm من طرف شركة كايرو تريد
» خطوط انتاج الأعلاف تسليم مفتاح
الأربعاء سبتمبر 25, 2019 2:11 pm من طرف شركة كايرو تريد